News Archive - Al Rostamani Group
  • twitter

مجموعة الرستماني: زيادة الكوادر الإماراتية إلى 15% من مجموع القوى المهارية العاملة لدى المجموعة

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 19 سبتمبر 2024 – أعلنت مجموعة الرستماني، إحدى الشركات العائلية الرائدة في الإمارات، عن تحقيق نسبة توطين بلغت 15٪ من مجموع القوى العاملة المهارية مسجلة نسبة نمو بلغت 3% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مما يعكس جهودها المستمرة لدعم الأهداف الاستراتيجية الوطنية المتعلقة بالقوى العاملة الإماراتية.

جاء هذا الاعلان متزامنًا مع مشاركة المجموعة في معرض الإمارات للوظائف “رؤية 2024″، الذي سيقام في الفترة من 24 إلى 26 سبتمبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي. وتعاود المجموعة مشاركتها في هذا الحدث المهني المرموق عاماً بعد عام، بهدف التواصل مع الإماراتيين الباحثين عن عمل وأصحاب الخبرات والكفاءات، مؤكدة التزامها بدعم مسيرة تنمية المواهب الإماراتية.

ويٌعَد معرض رؤية للوظائف منصة رائدة لتوظيف وتمكين المواطنين الإماراتيين، حيث يوفر فرص عمل في مختلف المجالات من خلال التواصل بشكل مباشر مع الجهات الفاعلة وأصحاب العمل، ويضم جدول أعمال حافل يشمل حوارات ملهمة وعروضاً مٌباشرة وورش عمل تطويرية يقدمها خبراء من مؤسسات رائدة. ويتماشى الحدث مع الأهداف الوطنية لدولة الإمارات التي تشمل زيادة معدّلات التوطين، وتطوير مهارات القوى العاملة الوطنية، وترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للمواهب. وجدير بالذكر أنه اعتباراً من العام 2023، تم تسجيل وجود أكثر من 80 ألف مواطن إماراتي يعملون في القطاع الخاص.

وفي تعليقه على الحدث، قال مازن دالاتي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الرستماني: “بصفتنا شركة إماراتية، نحن ملتزمون بالمساهمة في رؤية الدولة الرامية لتحقيق النمو المستدام من خلال تمكين الشباب الإماراتي، وتؤكد مشاركتنا في المعرض التزامنا بخلق فرص عمل مجدية، ودعم المواهب المحلية، وتوفير منصة لتنمية مهاراتهم وتحقيق أعلى مستويات الابتكار والإبداع في مجموعة من القطاعات”.

وتسعى المجموعة إلى تعزيز هذه الجهود من خلال مشاركتها في الحدث، حيث ستعرض فرص عمل متنوعة عبر محفظتها الواسعة من الشركات التي تشمل قطاعات عدة مثل السيارات، والخدمات المالية، والإنشاءات وغيرها. وسيحظى الحاضرون بفرصة استكشاف مسارات مهنية متنوعة والتواصل مع أصحاب الخبرات والكفاءات في الشركة، مع التركيز على تقديم إرشادات مخصصة للإماراتيين الباحثين عن عمل.

بدوره، أوضح عبد الرحمن صقر، رئيس إدارة التحول ورئيس إدارة الثروات البشرية في مجموعة الرستماني، أن معرض رؤية يعد المنصة الأمثل للتواصل مع الجيل التالي من القادة الإماراتيين، لافتًا إلى حرص المجموعة على توفير بيئة عمل شاملة وديناميكية تدعم المواطنين في مسار التقدم وتحقيق النجاح. وأضاف: “إن مشاركتنا في هذا الحدث تعكس جهودنا الحثيثة المبذولة لتحقيق أهداف التوطين في دولة الإمارات وتطوير المواهب على المدى البعيد”.

بالإضافة إلى الاستشارات المهنية وفرص العمل، ستقدم مجموعة الرستماني مبادرات مبتكرة تهدف إلى تنمية المهارات وتوفير فرصة توجيه وإرشاد المواطنين الإماراتيين. وكجزء من التزامها الطويل الأمد بالتوطين، تسعى مجموعة الرستماني باستمرار إلى إيجاد السبل المناسبة لتمكين قوتها العاملة وتزويدها بالأدوات اللازمة للنجاح.

تتطلع المجموعة إلى لقاء أصحاب المهن والكفاءات والمواهب الإماراتية الطموحة في هذا المعرض، وتكوين شراكات جديدة لدفع عجلة النمو والنجاح المتبادلين.

حمدان بن محمد يشهد تخريج دفعة من طلبة الماجستير في الكلية العليا للتجارة في باريس – فرع دبي «ESCP»

شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، تخريج دفعة من طلبة ماجستير “العلوم في البيانات الضخمة وتحليل الأعمال” في الكلية العليا للتجارة في باريس – فرع دبي «ESCP»، والتي تقدمه عبر حرمها الجامعي في أكاديمية مركز دبي المالي العالمي.

وبارك سموه للخريجين اجتهادهم ومثابرتهم في التحصيل العلمي، وتخرجهم من هذه المؤسسة الأكاديمية العريقة، داعياً إياهم إلى تسخير ما اكتسبوه من مهارات ومعارف في خدمة وطنهم ومجتمعهم.

تأهيل الكفاءات الوطنية
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن الدولة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تضع إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية ورفدها بالعلوم والمعارف الحديثة، أولوية استراتيجية بوصفهم الركيزة الأساسية لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة.

وثمن سموه الجهود التي تبذلها الصروح الأكاديمية العالمية في إمارة دبي للنهوض بقطاع التعليم وتعزيز مكانة الإمارة مركزاً ريادياً للتعليم العالي على مستوى العالم، بما يسهم في تحقيق مستهدفات “أجندة دبي الاجتماعية 33” الساعية إلى تمكين المنظومة التعليمية الأكثر قدرة على مواكبة طموحات دبي المستقبلية وتعزيز رأس مالها البشري.

وتقدم سموه بالشكر لمجموعة الرستماني لتقديمها منحاً تعليمية للطلبة الإماراتيين للالتحاق ببرنامج الماجستير، مثمناً سموه حرص المؤسسات الخاصة على المساهمة في دعم الخطط الاستراتيجية لإمارة دبي.
وفي ختام الحفل، الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي، التقطت لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الصور التذكارية مع الخريجين الذين أعربوا لسموه عن خالص شكرهم لتشريفه حفل تخرجهم.

220 خريجاً
وضمّت الدفعة الأولى 220 طالباً وطالبة إماراتيين تم اختيارهم من بين المتميزين ضمن البرامج الريادية، بعد ترشيحهم من قبل مؤسساتهم من القطاعين الحكومي والخاص، ومنها المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ووكالة الإمارات للفضاء، ووزارة الخارجية، ومصدر، ووزارة التربية والتعليم، وشرطة دبي، ووزارة الاقتصاد، ووزارة الداخلية، وشرطة أبوظبي، وشركة نواة للطاقة، ومؤسسة دبي للمستقبل، ومبادلة، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، وأدنوك، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، وطيران الإمارات، والهيئة الاتحادية للضرائب، والاتحاد للقطارات، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، والمصرف المركزي، وبلدية دبي، واتصالات، وهيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا”، وقد قدمت مجموعة الرستماني منحاً تعليمية كاملة لهذه الدفعة.

وقد افتتحت الكلية العليا للتجارة في باريس «ESCP» حرمها الجامعي السابع في العالم، والأول في المنطقة في أكاديمية مركز دبي المالي العالمي عام 2022، وتقدم من خلاله مجموعة من البرامج والشهادات التعليمية المتنوعة والبرامج المستحدثة للمرة الأولى في المنطقة والعالم، وتعد الكلية أولى الكليات العليا للتجارة وأقدمها في العالم، حيث تم تأسيسها في عام 1819.

ويركز برنامج “ماجستير العلوم في البيانات الضخمة وتحليل الأعمال”، الذي يصنف في المرتبة الرابعة عالمياً، على المجالات المتعلقة بالتقنيات الناشئة وأبرز الاتجاهات المستقبلية، إضافة إلى معالجة التحديات في عالم تحركه البيانات، وتطبيق مهارات حل المشكلات والتحليل واتخاذ القرارات الاستراتيجية.

بمنحة كاملة من مجموعة الرستماني تخرج 220 طالباً إماراتيا في برنامج ماجستير العلوم في البيانات الضخمة وتحليل

– الخريجون نخبة من المواهب الإماراتية الشابة من مركز محمد بن راشد لإعداد القادة والوزارات المعنية كافة وأبرز برامج التميز في الدولة
– تم اختيار الطلبة من جميع امارات الدولة مع مراعاة المساواة بين الجنسين
– مبادرة مجموعة الرستماني تتوافق مع رؤية الإمارات الإستراتيجية لتمكين الشباب وتطوير قدراتهم

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 16 سبتمبر 2024 – احتفلت الكلية العليا للتجارة وريادة الاعمال ESCP بتخريج أول دفعة من حملة “ماجستير العلوم في البيانات الضخمة وتحليل الأعمال” في حرمها الجامعي السابع بدبي، الذي افتتح منذ عامين بالشراكة مع مجموعة الرستماني، وذلك في حفل كبير أقيم في مركز دبي التجاري العالمي. وللكلية صروح علمية رائدة في كل من برلين و لندن و باريس و مدريد و تورينو ووارسو.

شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم فيليب هوزيه، رئيس مجلس أمناء الكلية العليا للتجارة وريادة الاعمال ، وليون لالوزا الرئيس التنفيذي وعميد الكلية العليا للتجارة وريادة الاعمال، ومازن دالاتي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الرستماني، وعبد الرحمن صقر، رئيس الثروات البشرية في المجموعة، إلى جانب ممثلين عن السفارة الفرنسية و عائلات الخريجين. ويعتبر هذا الحدث إنجازاً بارزاً في تاريخ الكلية الذي تمتد جذروها لأكثر من 200 عام اذ هي اقدم كلية تجارة وريادة اعمال في العالم كافة ويؤكد حفل التخريج الافتتاحي هذا التزام الكلية بتعزيز التميز الأكاديمي في دولة الامارات ومنطقة الشرق الأوسط.

يتماشى تخريج الدفعة الأولى التي تحمل اسم الراحل مؤسس مجموعة الرستماني “دفعة عبد الله حسن الرستماني” مع الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات التي تهدف إلى توفير بيئات تعليمية متميزة تسهم في تمكين الشباب وإعدادهم ليصبحوا قادة المستقبل. ومن خلال توفير تخصصات متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، يسهم هذا البرنامج في تطوير قدرات الشباب الإماراتي لمواكبة أحدث التطورات التكنولوجية وتعزيز اقتصاد المعرفة.

220 خريجًا من كافة إمارات الدولة
ضمّت الدفعة الأولى 220 طالباً وطالبة إماراتيين تم اختيارهم من بين ألمع المواهب والبرامج الريادية، بعد ترشيحهم من قبل مؤسساتهم من القطاع الحكومي والخاص، ومنها المجلس التنفيذي لامارة دبي، وكالة الامارات للفضاء, وزارة الخارجية، مصدر، وزارة التربية والتعليم، شرطة دبي، وزارة الاقتصاد، وزارة الداخلية، شرطة أبوظبي، شركة نواة للطاقة، مؤسسة دبي للمستقبل، مبادلة، وزارة الموارد البشرية والتوطين، أدنوك، وزارة الصحة ووقاية المجتمع، طيران الامارات، الهيئة الاتحادية للضرائب، الاتحاد للقطارات، هيئة الطرق والمواصلات، المصرف المركزي، بلدية دبي، اتصالات، وديوا. وقد قدمت مجموعة الرستماني منحاً تعليمية كاملة لهذه الدفعة، تقديراً لذكرى الراحل عبد الله حسن الرستماني، الذي كان مؤمناً بأن التعليم هو الأساس لبناء مجتمع متقدم.

وفي تعليقه على الحدث، أعرب مروان عبد الله الرستماني، رئيس مجلس إدارة مجموعة الرستماني عن فخره واعتزازه بتخريج الدفعة الأولى التي تأتي تكريمًا لذكرى والده عبدالله حسن الرستماني، رحمه الله، الذي أعطى التعليم العناية والاهتمام والدعم المستمر طوال فترة حياته، إيمانًا منه بجوهرية العلم والمعرفة والثقافة في نمو الإنسان. وأكد مروان الرستماني التزام المجموعة بدعم التعليم، وإعداد المزيد من القادة الشباب، تماشيًا مع الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة.

وأضاف مروان الرستماني: “من خلال هذه الخطوة نساهم في رعاية جيل من المهنيين الإماراتيين التواقين للمشاركة بفعالية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة الإمارات، وكذلك دعم فلسفة التوطين مع إيماننا بقدرته على تحقيق فوائد كبيرة للاقتصاد وتعزيز النسيج الاجتماعي”. وتسعى المجموعة من خلال هذه الجهود إلى تعزيز الموارد البشرية، مما يساهم فى تقدم دولة الإمارات وازدهارها كموطن للابتكار في المنطقة والعالم.

وبدوره، قال فيليب هوزي، رئيس مجلس أمناء الكلية العليا للتجارة وريادة الأعمال: “نحن فخورون للغاية بتخريج الدفعة الأولى التي تحمل اسم “عبد الله حسن الرستماني”، والذي يظل إرثه في دعم التعليم والمعرفة مصدر إلهام لنا جميعاً. هذا الإنجاز لا يعكس فقط قدرات الخريجين المتميزة، بل يجسد أيضاً رؤية الإمارات الراسخة في تمكين الشباب وتعزيز الابتكار ونحن نتطلع الى مزيد من التعاون البناء مع المجموعة في دولة الامارات”.

وأضاف هوزي: “من خلال دراستهم في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، وتحليل الأعمال، أصبح هؤلاء الخريجون مستعدين للإسهام في تحقيق الأهداف الطموحة لدولة الإمارات، خصوصاً في مجال التحول الرقمي والنمو الاقتصادي. إنهم اليوم رواد في مجالات اختصاصاتهم العلمية والمهنية ومؤهلون لإحداث تأثير كبير على مؤسساتهم وعلى المجتمع بأسره. لقد كان الدعم السخي الذي قدمته مجموعة الرستماني الركيزة الأساسية في تعزيز اصر هذه الشراكة المتميزة بين الإمارات وأوروبا، وهو ما يسهم في إعداد جيل جديد من القادة المستقبليين. نحن فخورون برؤية هذه الرحلة ونترقب دورهم الريادي في بناء مستقبل زاهر وأكثر إشراقاً كل يوم.”

تأتي التخصصات الجديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وتحليل البيانات في الوقت المثالي لتلبية الاحتياجات المتزايدة وتطلعات دولة الإمارات الاستراتيجية نحو الريادة في هذا المجال.

الرستماني للسفر والعطلات وكَتينج إيدج في شراكة لإعادة تعريف السفر الرياضي الإقليمي

دبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت الرستماني للسفر والعطلات ART، الرائدة في تقديم حلول السفر والمشهورة بتنسيق تجارب سفر فريدة وخدمات من الطراز الأول، عن شراكة استراتيجية مع كاتينغ إدج إف زد إل إل سي، Cutting Edge Sports اللاعب العالمي في صناعة السفر الرياضي، لإعادة تشكيل مشهد السفر الرياضي العالمي.

تهدف هذه الشراكة إلى إعادة تعريف السفر الرياضي الإقليمي من خلال تزويد عشاق الرياضة بتجارب غامرة ولا تُنسى في الأحداث العالمية الكبرى. حيث تتعاون الشركتان لتقديم حل شامل للسفر الرياضي يشمل تذاكر الضيافة والدعم الكامل للسفر والوصول إلى الأحداث العالمية الكبرى.

لقد لفتت العروض الأولية الانتباه بحزم سفر حصرية لبطولة كأس العالم للكريكيت القادمة في عام 2023 بالهند، مما يضع الأساس لسلسلة من تجارب السفر الرياضية الاستثنائية. من خلال إدارة كافة الترتيبات السفرية، بما في ذلك التذاكر والوصول إلى المناطق الخاصة، يمكن للعملاء الاستمتاع بالأحداث دون متاعب الإدارة. الهدف هو تقديم تجارب لا تُنسى تتجاوز التوقعات.

وأعرب بيمال جاين، المدير العام للرستماني للسفر والعطلات، عن حماسه لهذه الشراكة، قائلاً: ” نهدف من خلال هذه الشراكة الحصرية إلى ترسيخ مكانتنا كقادة في مجال خدمات السفر الرياضي في الإمارات. حيث أن تعاوننا مع كتينج إيدج، الشريك الرسمي للأحداث الرياضية، يضمن لعملائنا تجربة أصيلة واستثنائية، علاوةً على تيسير التعامل المباشر مع الهيئات الرياضية الإدارية”.

ومن جانبه، قال راج خاندوالا، الرئيس التنفيذي لشركة كتينج إيدج ذ.م.م: “تعاوننا مع الرستماني للسفر والعطلات يعكس توافقاً استراتيجياً مثالياً. نحن واثقون من أن هذه الشراكة ستدفعنا لنصبح إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال السياحة الرياضية، محققين بذلك معايير جديدة في التميز والابتكار.”

تتطلع الشراكة إلى توسيع محفظة الأحداث الرياضية التي تشمل فعاليات بارزة مثل سباق “الجراند بري” للفورمولا 1 وأحداث كرة القدم العالمية للفيفا FIFA . كما تهدف إلى إضافة المزيد من الأحداث الرياضية المرموقة في المستقبل، موفرةً لعشاق الرياضة خيارات متزايدة ومثيرة.

مع تنفيذ هذه الشراكة الحصرية، من المتوقع أن يتضح تأثيرها تدريجياً، حيث تعد بتوسيع نطاق المشاركة في السياحة الرياضية وجذب المعجبين من جميع أنحاء العالم إلى المنطقة، فضلاً عن تعزيز التفاعل بين قاعدة المعجبين المحليين. ستكون كل المعلومات المتعلقة بتفاصيل الأحداث والتذاكر والسفر متاحة عبر مواقع الرستماني للسفر والعطلات وكتينج إيدج.

التعاون بين إكبا ومجموعة الرستماني لتعزيز تنمية القدرات في مجال الزراعة المستدامة محلياً وعالمياً

دبي، الإمارات العربية المتحدة – اتفق المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) مع مجموعة الرستماني على بناء وتطوير مرافق التدريب والبحوث في المقر الرئيسي للمركز وذلك لتقديم برامج تنمية القدرات التي تتناسب مع احتياجات مجموعة كبيرة من أصحاب المصلحة على المستويين المحلي والعالمي.

سوف تساهم الاتفاقية في بناء مساحة تعليمية وتدريبية مخصصة للمزارعين والمهندسين والمرشدين الزراعيين وغيرهم من المتخصصين في الزراعة والمجالات ذات الصلة. وقد وقع مذكرة التفاهم في مقر وزارة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة كل من الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام لإكبا، وسعادة حسن عبدالله الرستماني، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الرستماني، بحضور معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي تعليقها على توقيع مذكرة التفاهم، قالت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة: “يمثل تطوير القدرات والبحوث الزراعية أحد أهم التوجهات لدولة الإمارات من أجل تعزيز الأمن الغذائي الوطني وتطوير قطاع غذاء مستدام. وتركز الإمارات على هذا القطاع تحديداً في دعم جهودها المناخية والبيئية المحلية والعالمية لقدرتها على خفض الانبعاثات وترشيد استهلاك المياه وزيادة الإنتاج من المحاصيل. لذلك أطلقنا (برنامج مؤتمر الأطراف COP28 للنظم الغذائية والزراعة) ليكون على رأس مناقشاتنا خلال المؤتمر الذي ينطلق نهاية الشهر الجاري، والذي من خلاله ندعو العالم للتوقيع على (إعلان الإمارات حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي) لزيادة التعهدات العالمية للاستثمار في تلك النظم والمساهمة في القضاء على الجوع في العالم”.

وأضافت معاليها: “سعداء اليوم بالتعاون بين إكبا ومجموعة الرستماني، الذي يخدم توجهاتنا في ترسيخ نظم زراعة حديثة، ونشيد بالشراكة التي تفتح الباب أمام المزيد من التعاون بين مختلف الجهات المعنية لتوظيف الطاقات والموارد لبناء قطاع زراعي قائم على الاستدامة في الإمارات. كما يساهم هذا التعاون في تحقيق رؤية الإمارات الرامية إلى تدريب الكفاءات المتسلحة بالعلم والمعرفة والتجارب لتحويل هذه التوجهات إلى واقع مثمر الآن وفي المستقبل”.

وبموجب الاتفاقية ستقدم مجموعة الرستماني الدعم لبناء مركز تدريب متخصص ومرفقين للبحوث في إكبا، مما يعزز من الإمكانات العلمية للمركز وزيادة فرص ومجالات تنمية القدرات التي يقدمها.

من جانبها، قالت الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام لإكبا: “إننا سعداء بالتعاون مع مجموعة الرستماني للارتقاء ببرامج تنمية القدرات في مركزنا إلى مستوى جديد، حيث سيوفر الدعم المالي المقدم من المجموعة لإكبا على تلبية احتياجات عدد كبير من المستفيدين من دولة الإمارات العربية المتحدة وبلدان أخرى حول العالم. كما تتماشى هذه المبادرة مع الأجندة المحلية والدولية لدولة الإمارات لضمان الاستدامة البيئية وتعزيز الزراعة المستدامة من خلال نقل المعرفة والتكنولوجيا”.

وبدوره قال سعادة مروان عبدالله الرستماني، رئيس مجلس إدارة مجموعة الرستماني: “نفتخر ونتشرف بالتعاون مع إكبا فى العمل على احدى الأهداف الاستراتيجية الرئيسية لدولة الامارات العربية المتحدة فى مجال الزراعة المستدامة. هذه الاتفاقية تهدف نحو دعم الاستدامة البيئية والتى تعد أحد الركائز الأساسية لوطننا المعطاء وذلك عن طريق استخدام أحدث التطورات فى مجالات الأبحاث والتكنولوجيا.”

وأضاف سعادته: “ان توقيع مجموعة الرستماني مذكرة التفاهم مع إكبا يأتي ضمن مساعينا الدائمة للمشاركة فى المبادرات المجتمعية، وهذا التعاون نعتبره استثمارا فى مجال التعليم والمعرفة والابتكار. ان التركيز على الاستدامة فى الزراعة والغذاء والماء والتغذية سوف يؤمن لأجيال المستقبل الريادة فى مراعاة وصون البيئة من حولهم.”

ومن المقرر أن يتسع مركز التدريب الجديد لحوالي 300 فرد، حيث سيتضمن صالات حديثة ومساحات متعددة الأغراض. وتشمل مرافق البحوث مختبرًا متطورًا لزراعة الأنسجة النباتية ونظامًا زراعيًا متكاملًا ومتطورًا للزراعة المائية.

وبالإضافة إلى المزارعين والعمال الزراعيين الآخرين، سوف تُستخدم مرافق البحوث لتطوير كفاءات ومهارات الباحثين والخريجين والطلاب وغيرهم من داخل وخارج الدولة، مع التركيز على الزراعة المستدامة وحماية البيئة وغيرها.

ويمثّل نقل المعرفة والتكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من مشاريع البحوث والتطوير التي ينفذها إكبا، إذ يعمل المركز على تطوير كفاءات الأفراد والمؤسسات في بلدان مختلفة. كما يقدم المركز مجموعة واسعة من برامج التدريب التقنية، بما فيها الدورات التدريبية القصيرة والمتوسطة، والبرامج المعتمدة، ومدارس المزارعين الحقلية، وبرامج تطوير الكفاءات والمعرفة لمختلف أصحاب المصلحة.

ويقدم المركز أيضًا الموارد والدورات التدريبية والبرامج لخريجي الجامعات وطلبة الدراسات العليا وباحثي برامج الدراسات العليا والدكتوراه، والمهنيين من النساء والشباب، ويشمل ذلك التعلم الالكتروني والدورات التدريبية عن بعد والزمالات والتدريب الداخلي.

 

شركة الرستماني للاتصالات تلقي الضوء على الحلول المتخصصة ومراكز البيانات الخضراء في معرض جيتكس العالمي

دبي، الإمارات العربية المتحدة أثبتت دبي من خلال استجابتها السريعة والتدابير التي اتخذتها لمواجهة جائحة كوفيد-19، إلى جانب بنيتها التحتية المتطورة مرونتها وقدرتها على استقطاب المستثمرين العالميين لاستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في الدولة.

وفي هذا الإطار، قال يوسف فوّاز، المدير العام لشركة الرستماني للاتصالات، إن الجائحة جلبت تحديات غير مسبوقة، لكن دولة الإمارات نجحت في مواجهتها وفي توفير أسلوب حياة آمن ومستقر وعالي الجودة للمستثمرين.

وأضاف: “تجذب الحوكمة الاستباقية في دبي والبنية التحتية التكنولوجية المتقدمة والأمن والاستقرار وبيئة الأعمال المواتية المستثمرين من حول العالم، ويوفر التزام المدينة بالابتكار والنمو المستدام العديد من الفرص التي تدعم الشركات لأن تنمو وتزدهر”.

وتلعب شركة الرستماني للاتصالات، الشركة الرائدة في مجال تكامل الأنظمة التكنولوجية في المنطقة التابعة لمجموعة الرستماني، دورًا محوريًا في تعزيز وإبراز أداء المجموعة.

وفي مقابلة أجراها مع BTR خلال معرض جيتكس جلوبال، قال فواز: “إن التزامنا بقيادة الأعمال عبر مواجهة التحديات وتسخير الفرص أقوى من أي وقت مضى”.

التحديات التقنية

وفيما يتعلق بأهمية تبني التقنيات الحديثة، قال فواز “إن التكنولوجيا جزء لا يتجزأ من عمل الشركات، لذا يتوجب عليها تبنيها للبقاء على اطلاع في كل ما يجري في قطاعاتها.

إن شركة الرستماني للاتصالات متواجدة هنا لمساعدة عملائها على تحقيق استراتيجية أعمالهم من خلال اعتماد التقنيات ذات الصلة. تعد رحلة التحول الرقمي عملية تخطيط وتعليم وإثبات للمفاهيم وتنفيذ ونقل المعرفة”.

وأضاف فواّز: “نجحت دولة الإمارات بالتغلب على التحديات غير المسبوقة التي خلفتها جائحة كوفيد-19، واستطاعت ضمان وتوفير نمط حياة ذو جودة عالية يتميز بالأمن والاستقرار لجميع المستثمرين. ونحن في مجموعة الرستماني نتمتع بفريق من الخبراء المتخصصين في مجالات متنوعة بما فيها أمن تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا التشغيلية وأتمتة السحابة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وكذلك تكنولوجيا المعلومات الخضراء والطاقة المستدامة، الأمر الذي يعزز قدرتنا على تنفيذ مبادرات استراتيجية لعملائنا. لكن الاعتماد المتزايد للشركات على التكنولوجيا قد يعمق نقاط الضعف في أنظمة تكنولوجيا المعلومات، مما يستدعي ضرورة تطوير مفاهيم أمنية من الجيل التالي تتطور باستمرار وبشكل ديناميكي”.

استراتيجية أعمال شركة الرستماني للاتصالات

فيما يتعلق بتوجه العالم نحو دبي، أوضح فواز أهمية التكيف مع ثقافة الشركات العالمية، مضيفًا: “في شركة الرستماني للاتصالات، نؤمن بأهمية الابتكار والتعلم المستمر في قطاع يتسم بديناميكية متزايدة، حيث يجب على من يغفل عن تطوير مهاراته التقنية أن يتوقع التأخر عن الركب. وتحفزنا الطبيعة التنافسية للقطاع على اعتماد استراتيجيات عمل مرنة تضع في مقدمتها خدمة العملاء، النمو المستدام، والتحول نحو الرقمنة”.

وبالنسبة لمشاركة شركة الرستماني للاتصالات في معرض جيتكس العالمي، أشار فواز إلى أن المعرض التكنولوجي الذي يستمر لمدة خمسة أيام يعد المنصة الأولى في المنطقة للكشف عن أحدث التقنيات والابتكارات، وقال: “من خلال تعاوننا هذا العام مع شركة هواوي كراعي ذهبي، فإننا مستعدون لتسليط الضوء على حلولهم المتخصصة، لا سيما في مجال التكنولوجيا الحديثة للبنية التحتية للشبكات والتخزين بالإضافة إلى مراكز البيانات الخضراء.

وإلى جانب عرض المنتجات، سنشارك في الجلسات التفاعلية لتبادل المعرفة وبناء علاقات مع عملائنا الحاليين والمحتملين. وباعتبارنا شركة رائدة في مجال تكامل الأنظمة، فإننا نفخر بقدرتنا على تنفيذ هذه التقنيات، مما يؤكد التزامنا بتعزيز المنظومة التكنولوجية في المنطقة”.

في رده على سؤال حول مبادرة التوطين التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات، أعرب فواز عن تقديره العميق لهذه المبادرة، مشيرًا إلى توافقها مع مبادئ مجموعة الرستماني التي تركز على دعم وتعزيز المواهب المحلية وإدماجها في سوق العمل.

للمرّة الثالثة عشرة على التوالي تتوج مجموعة الرستماني بجائزة “سوبر براندز الإمارات”

دبي، الإمارات العربية المتحدة حازت مجموعة الرستماني – إحدى أبرز الشركات العائلية الرائدة في عالم الأعمال في الإمارات- على جائزة “سوبر براندز الإمارات”(UAE Superbrands) إحدى الهيئات العالمية المستقلة والمتخصصة بتقييم العلامات التجارية الرائدة- للعام الثالث عشر على التوالي.

وتسلّم الجائزة عبد الرحمن صقر، رئيس قسم الثروات البشرية في مجموعة الرستماني، من قِبَل مدير «سوبر براندز» الشرق الأوسط، مايك إنغلش، خلال الحفل الذي أقيم في فندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي مؤخراً

وعقّب عبدالرحمن قائلاً: “نعتز بأن يتم تكريم مجموعة الرستماني للمرة الثالثة عشرة على التوالي. حيث أن الحصول على لقب «سوبر براندز» يعزّز مكانة علامتنا التجارية كإحدى أقوى العلامات التجارية البارزة في دولة الإمارات ، كما يُبرِز جودة الخدمات التي نقدّمها لعملائنا.”

ومن الجدير بالذكر أن أعضاء مجلس «سوبر براندز» قد انتقوا ما يزيد على 2000 علامة تجارية تعمل في الإمارات من خلال استطلاع إلكتروني، ليتم فيما بعد اختيار العلامات التي حقّقت أعلى الدّرجات لتحمل لقب العلامات الاستثنائية “سوبر براندز”.

 

” التغير المناخي والبيئة” تتعاون مع مجموعة الرستماني في دعم مبادرة زراعة أشجار القرم.

دبي، الإمارات العربية المتحدة – وقعت وزارة التغير المناخي والبيئة، في إطار عام الاستدامة واستعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28، مذكرة تفاهم مع مجموعة الرستماني بـشـأن دعم مبادرة زراعة أشجار القرم، والمساهمة في تحقيق مستهدف الدولة بشأن زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030 ضمن المشروع الوطني لعزل الكربون.

حضر حفل توقيع المذكرة في مقر الوزارة بدبي، معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، حيث وقعها سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية ممثلاً وزارة التغير المناخي والبيئة، ومن جانب مجموعة الرستماني، حسن عبدالله الرستماني نائب رئيس مجلس الإدارة.

وقالت معالي مريم المهيري: “يمثل الحفاظ على الطبيعة والكائنات الحية من منظور مناخي وبيئي أحد أهم التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات في ضوء الإيفاء بالتزاماتها المناخية والبيئية. وبينما نحتفل بعام الاستدامة ونستعد لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28 في نوفمبر المقبل، فإن الإمارات تعمل بشكل متسارع على بناء نموذج عالمي لتعزيز أشجار القرم كحلول قائمة على الطبيعة ضمن المشروع الوطني لعزل الكربون والذي يهدف إلى زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول 2030، كما تسعى الدولة في ضوء قيادتها مبادرة تحالف القرم من أجل المناخ التي أطلقتها بالشراكة مع جمهورية إندونيسيا للترويج لأشجار القرم كحل قائم على الطبيعة لمواجهة تغير المناخ”.

وأضافت معاليها أن دولة الإمارات أيدت مؤخراً مبادرة “تنمية القرم” Mangrove Breakthrough، التي تعد جهداً تعاونياً بين “التحالف العالمي لأشجار القرم”، وأبطال الأمم المتحدة رفيعي المستوى المعنيين بتغير المناخ، والتي تهدف إلى استعادة وحماية 15 مليون هكتار من أشجار القرم على مستوى العالم بحلول عام 2030. وهو ما يضع على الإمارات مسؤولية مضاعفة وتسريع وصولها لهدف زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، ونقل خبراتها الرائدة في هذا المجال إلى العالم.

وأكدت معاليها أن التعاون مع مجموعة الرستماني يعكس روح التعاون البناء وتضافر الجهود بين الوزارة وشركائها الاستراتيجيين في القطاع الخاص، من أجل المساهمة في إيفاء دولة الإمارات بالتزاماتها المناخية والبيئية، ونتطلع نحو المزيد من التعاون في هذا المجال من أجل المضي قدماً في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

من جهته، ذكر مروان عبدالله الرستماني رئيس مجلس إدارة مجموعة الرستماني أن مذكرة التفاهم تأتي ضمن المساعي الدائمة مع ما يتماشى مع رؤية دولتنا وتوجيهات واهتمام ورعاية قيادتنا وخطط الوزارة طويلة المدى القائمة على تطوير وتبنى وتوظيف أفضل الممارسات والاستراتيجيات التي تضمن ترسيخ مكانة دولة الإمارات الدولية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، والحفاظ على البيئة المستدامة».

وأضاف سعادته: “نحن جزء من النسيج المجتمعي والوطني لدولة الإمارات، نفتخر ونتشرف أن يكون لنا دور في مسيرة وطننا المعطاء . ان توقيع مجموعة الرستماني مذكرة التفاهم مع وزارة التغير المناخي والبيئة يأتي ضمن مساعينا الدائمة مع ما يتماشى مع رؤية دولتنا وتوجيهات واهتمام ورعاية قيادتنا وخطط الوزارة طويلة المدى القائمة على تطوير وتبنى وتوظيف أفضل الممارسات والاستراتيجيات التي تضمن ترسيخ مكانة دولة الإمارات الدولية الرائدة في مجال الطاقة النظيفة والحفاظ على البيئة المستدامة”.

مجالات التعاون

وبحسب مذكرة التفاهم سيتم التعاون بين وزارة التغير المناخي والبيئة ومجموعة الرستماني في مجال دعم زراعة أشجار القرم لتحقيق مستهدف الدولة في توسيع نطاق زراعة شتلات القرم، وتطوير مشتل لإنتاج القرم تابع للوزارة ، من خلال إدخال وتبني التكنولوجيا الحديثة في مجال إكثار شتلات القرم وسلاسل النقل، بما فيها عمليات جمع البذور وزراعتها، وذلك لضمان تقليل التكاليف التشغيلية وزيادة الطاقة الإنتاجية للمشتل. سعياً للوصول إلى مستهدف الدولة بشأن زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول 2030، ضمن المشروع الوطني لعزل الكربون.

ستركز هذه الحضانة الجديدة على إنتاج الشتلات. تهدف هذه الاستراتيجية إلى خفض التكاليف التشغيلية وزيادة الطاقة الإنتاجية السنوية إلى 7 ملايين شتلة قرم حتى عام 2030، بمعدل تقريبي يبلغ مليون شتلة سنويًا.

وتلعب غابات القرم دوراً مهماً في حماية سواحل دولة الإمارات من ارتفاع مستويات سطح البحر، والعواصف الشديدة، وتوفير الموائل الطبيعية للتنوع البيولوجي، كما أنها تعمل كأحواض طبيعية للكربون، وتمثل الإمارات موطناً لـ 60 مليون شجرة قرم، وتمتد هذه الغابات على مساحة تصل إلى 183 كيلومتراً مربعاً، وتلتقط 43,000 طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ومع إضافة 100 مليون شجرة من أشجار القرم، سيصل إجمالي مساحة غابات القرم إلى 483 كيلومتراً مربعاً، وستساهم بدورها في التقاط 115,000 طن – تقريباً – سنوياً من ثاني أكسيد الكربون.

وتعد أشجار القرم أحد أهم الحلول الفعالة المستندة إلى الطبيعة لامتصاص وتخزين الكربون، حيث تشير العديد من الدراسات والأبحاث العلمية على القدرة الهائلة لأشجار القرم على امتصاص وعزل كميات من الكربون بنسبة تصل إلى 4-5 أضعاف ما يتم عزله من قبل الأنظمة البيئية البرية، كما يمكنها تخزين حوالي 1000 طن من الكربون لكل هكتار في كتلتها الحيوية وتربتها الأساسية وفقا لتقارير الأمم المتحدة، هذا علاوة على كونها موائل طبيعية آمنة للتنوع البيولوجي البحري، حيث تعتمد 80% من مجموعات الأسماك العالمية على النظم الأيكولوجية الصحية لأشجار القرم.

بالتعاون مع مجموعة الرستماني الكلية العليا للتجارة ESCP تفتتح حرمها الجامعي السابع في دبي

دبي، الإمارات العربية المتحدة افتتحت الكلية العليا للتجارة في باريس ESCP، الكلية الأقدم في العالم، بالتعاون مع مجموعة الرستماني حرمها الجامعي السابع في العالم خارج أوروبا بعد باريس وبرلين ولندن ومدريد وتورينو ووارسو، والأول في المنطقة في إمارة دبي بالإمارات، بهدف تقديم مجموعة من البرامج والشهادات التعليمية المتنوعة والبرامج المستحدثة.

وقدمت مجموعة الرستماني، منحًا تعليمية لمئتي طالب إماراتي من المؤهلين الشباب، للالتحاق في الدفعة الأولى من برنامج “ماجستير العلوم في البيانات الضخمة وتحليل الأعمال”، احتفالاً باليوبيل الذهبي لتأسيس دولة الإمارات، وعرفانًا وتقديرًا لذكرى مؤسس المجموعة، المرحوم عبد الله حسن الرستماني، وإسهاماته في مجال دعم التعليم والمعرفة، واعتباره التعليم المستمر لبنة أساسية في بناء المجتمع وصقل المهارات.

تلقت إدارة الكلية إقبالًا قويًا من قبل الطلاب الراغبين بالالتحاق بحرمها الجامعي في دولة الإمارات، نظرًا لسمعتها الرائدة كوجهة عالمية جاذبة للمواهب والإبداع وتبادل المعرفة وبناء القدرات وتوفير فرص متميزة، ولأنها الوجهة المفضلة للشباب والطلاب من حول العالم.

يشار إلى أن الكلية ستوفر عبر حرمها الجديد في دبي، مجموعة من البرامج التعليمية المبتكرة التي تشمل ماجستير في إدارة الأعمال في الشركات العائلية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من برامج الماجستير في مجالات تحليل الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والأمن السيبراني، والتحول الرقمي، وغيرها من الاختصاصات السباقة والمستحدثة المتماشية مع التطلعات والمسارات الاستراتيجية للدولة.

وبهذه المناسبة، علق فيليب هوزي، رئيس مجلس إدارة الكلية العليا للتجارة ESCP في أوروبا، قائلًا “إن المنظومة الحيوية المتكاملة التي تتمتع بها دولة الإمارات ودبي تشكل فرصة مثالية للانطلاق والريادة والابتكار والإبداع،

وتجعلها حاضنة إقليمية وعالمية للمواهب، ووجهة مثالية لتحقيق أهدافنا وطموحاتنا التعليمية والمتمثلة في صقل المواهب عبر برامجنا المتميزة والمتطورة.

تعتبر إمارة دبي الخيار الأفضل لإقامة صرح تعليمي بهذه المعايير، ونحن ممتنون للقيادة الرشيدة والمعنيين على دعمهم الكامل لنا، ونتطلع قدماً إلى التعاون المثمر مع «مجموعة الرستماني» التي تقدم بدورها الدعم التأسيسي للكلية في حرمها الجامعي في دبي”.

وأضاف هوزي: “إن هذا التعاون الاستراتيجي مع مجموعة الرستماني، سيشجع على تبادل المعرفة وسيوفر أعلى مستويات التعليم للشباب الإماراتي ولجميع العقول الشابة التي تعتبر دبي والإمارات وجهة مثالية لمشاريعهم المبتكرة وأعمالهم المتطورة وبرامجهم التعليمية.

هذه البرامج التعليمية المرموقة ستساعد على تحفيز الابتكار وتلبية الاحتياجات التعليمية لقطاع الخدمات المالية ولمركز التكنولوجيا والابتكار،

وللمجتمع الأوسع من المتعلمين والمواهب الطموحة في دولة الإمارات والمنطقة”.

دفعة أولى مميزة

بدوره، شكر البروفيسور فرانك بورنوا، الرئيس التنفيذي والعميد الأكاديمي لكلية ESCP، الإمارات حكومة وشعباً، على الترحيب المميز الذي لقيته الكلية في دبي، معربًا عن امتنانه لمجموعة الرستماني التي تم التعاون معها لإطلاق الفرع الجديد للكية، وعن اعتزازه بالدفعة الأولى المميزة المكونة من افضل وألمع العقول الشابة من مختلف أنحاء الإمارات.

وأضاف: “يعكس اختيار الطلبة التوزيع المتوازن بين الشباب والشابات، ويقدم شهادة رائعة على جهوزية الشباب الإماراتي وتعطشهم للتعلم والتطور والالتحاق في المؤسسات الأكثر شهرة عالميًا، على قدم المساواة مع نظرائهم من حول العالم.

نحن نتطلع إلى استقبال العدد المميز من الشباب والشابات في فروعنا الأوروبية كافة للانضمام إلى الدراسة مستقبلاً في فرعنا في دبي. “.

تنمية وتطوير المواهب الوطنية

من جهته، أكد مروان عبد الله الرستماني، رئيس مجلس إدارة مجموعة الرستماني، على التزام المجموعة بدعم وتعزيز التعليم وتطوير المواهب، وإعداد المزيد من القادة الشباب، تماشيًا مع الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة.

وقال: “سعداء جداً بالتعاون المثمر مع كلية التجارة والأعمال الرائدة في العالم، وبالإسهام في استقطابها واستقدامها إلى دبي والمنطقة كافة وهو ما يأتي انسجاماً مع التوجهات الاستراتيجية للدولة في تمكين الشباب وإعداد قادة المستقبل إيماناً بدورهم في تعزيز مسيرة التنمية والتوطين والبناء نحو المستقبل، وبما يحقق رؤية الآباء المؤسسين”.

وأضاف: “يأتي هذا التعاون تكريماً وعرفانًا للوالد عبد الله حسن الرستماني، رحمه الله، مؤسس مجموعة الرستماني، حيث ستحمل الدفعة الافتتاحية الأولى من برنامج الكلية التعليمي، اسمه. ونتطلع بثقة إلى المزيد من التعاون مع الكلية، خاصة فيما يتعلق بإطلاق برنامجها التعليمي الخاص بالشركات والمؤسسات العائلية، من دبي إلى العالم. وقال الرستماني: ”

تلقى الوالد، رحمه الله، تعليمه الأساسي في «الكتّاب»، وبدأ بالعمل في سن الـ 14 لمساندة العائلة، وكل ما تعلمه كان بجهد شخصي وعزيمة مثابرة. وقد انعكس ذلك حين قام بتأسيس المكتبة الأهلية في دبي في 1954 كأول مكتبة حديثة نظامية، ومنها انطلق في بناء أعماله وشركاته التي نمت لتكون «مجموعة الرستماني». لقد أعطى الوالد التعليم طوال فترة حياته العناية والاهتمام والدعم المستمر إيماناً منه بجوهرية العلم والمعرفة والثقافة في نمو الإنسان، وأهمية التعليم في فتح أبواب الفرص والتقدم متى ما توفرت السبل لذلك.

. ونحن فخورون بقدرة دولة الإمارات ودبي على جذب هذه المؤسسة التعليمية الدولية المرموقة، ونعرب عن امتناننا لحكومة الإمارات لترحيبها بهذه الخطوة وتقديم الدعم الكامل للجامعة. وأود أن أشكر كلية ESCP على ثقتها في منظومة الدولة ويشرفنا أن نكون جزءًا منها انطلاقًا من إيماننا الأساسي بأن التعليم للجميع”. وأضاف الرستماني: “بصفتنا إحدى الشركات العائلية المحلية الرائدة، ومن منطلق مسؤوليتنا ودورنا الاجتماعي، فإننا نحرص على تعزيز المواهب الوطنية، التي أثبتت قدرتها على التقدم والتطور والتعلم والمنافسة إقليميًا وعالميًا. ونحن فخورون بقدرة دولة الإمارات ودبي على جذب هذ الصرح التعليمي العالي العريق، معربين عن امتناننا لحكومتنا الرشيدة على ترحيبها بهذه الخطوة وتقديم الدعم الكامل للجامعة. وأود أن أشكر كلية ESCP على ثقتها في منظومة الدولة، حيث يشرفنا أن نكون جزءًا من هذه المبادرة التعليمية إيمانًا منا بأن التعليم للجميع”

من المكتبة إلى الجامعة: عبدالله حسن الرستماني منارةً للعلم

لطالما آمن المغفور له عبد الله حسن الرستماني المولود في منطقة الشندغة بدبي عام 1931، بأهمية التعليم والمعرفة في نمو شخصية الفرد، ودوره في التطور والتنمية كونه المحرك الأساسي لتقدم المجتمعات، فأولاه اهتماماً خاصاً ودعماً غير محدود لإيمانه بأن العلم والمعرفة والثقافة هي السبيل لنمو الإنسان وفرصه في الحياة.

يشار إلى أن عبد الله الرستماني تلقى التعليم الأساسي في وقت لم يكن التعليم الرسمي قد انطلق بعد في دولة الإمارات، حيث التحق بمدرسة الفلاح في دبي، وكان يعلم أقرانه الرياضيات.

بدأ العمل في سن الرابعة عشرة لإعالة أسرته ولمواجهة الظروف المعيشية القاسية في ذلك الوقت. وكان عبد الله يدرّس اللغة العربية مقابل تعلم اللغة الإنجليزية، إدراكًا منه لأهميتها ودورها في التواصل مع العالم، وقد تمكن من إتقانها من خلال الممارسة والقراءة.

عمل عبدالله الرستماني في العام 1949 كمحاسب وكاتب براتب قدره 30 روبية (العملة المتداولة في ذلك الوقت) لدى علي بن عبدالله العويس، أحد كبار تجار اللؤلؤ ومستورديه ومورديه ووالد الأديب والشاعر والتاجر الشهير السيد سلطان بن علي العويس والذي أصبح صديقاً مقرباً له.

وقد أيقن مبكراً أن طموحاته وتطلعاته تتخطى آفاق الوظيفة، فافتتح مكتبًا برأسمال 200 روبية.

ثم أنشأ فيما بعد المكتبة الأهلية في دبي بين عامي 1954 و1956، كأول مكتبة حديثة نظامية، بعد أن تعاقد مع “شركة فرج الله للصحافة” في مصر للحصول على وكالة توزيع الصحف والمجلات والكتب المصرية واللبنانية.

في بداية الستينات سعى عبدالله الرستماني للحصول على وكالات متعددة لاستيراد الإلكترونيات والمنتجات، وافتتح في العام 1957، “الشركة التجارية المركزية” كمؤسسة للتجارة العامة، والتي كانت الخطوة الأولى في مسار تأسيس مجموعة الرستماني.

تم تكريمه من قبل العديد من الجهات والمؤسسات التعليمية والثقافية، وتم اختياره ” شخصية العام المميزة” لعام 2000-2001 من قبل جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز. وتوفي المغفور له عبدالله حسن الرستماني في العام 2006 بعد مسيرة حافلة من العطاء.

النقاط الرئيسية

• إطلاق برنامج ماجستير البيانات الضخمة وتحليلات الأعمال

• المحاضرة الافتتاحية ستعقد في قاعة متحف المستقبل التي تم افتتاحها حديثاً مع الدفعة الأولى المكونة من 200 شاب إماراتي والتي أطلق عليها اسم “دفعة عبدالله حسن الرستماني”

• كلية إدارة الأعمال ESCP أطلقت إحدى الكليات العليا للتجارة الأقدم والأعلى تصنيفًا في العالم عملياتها في دولة الإمارات، وفتحت باب التسجيل أمام الدفعة الأولى من الطلاب هذا العام

• تعد كلية إدارة الأعمال ESCP رائدة في مجال إدارة الأعمال وريادة الأعمال على مدار الـ 200 عام الماضية في أوروبا

• ESCP يتم تصنيفها باستمرار بين أفضل كليات التجارة وإدارة الأعمال على مستوى العالم، حيث أصدرت فرنسا مؤخرًا طابعًا تذكاريًا احتفالاً بالذكرى المئوية الثانية لتأسيسها

 الحرم الجامعي الجديد لـ ESCP خارج أوروبا، هو السابع للكلية على مستوى العالم، حيث تم اختيار دبي كوجهة عالمية جديدة ومركزًا حيويًا للابتكار وتنمية المواهب

 ستضم الدفعة الأولى 200 طالب من أفضل وألمع المواهب من جميع أنحاء الإمارات، مع الأخذ في الاعتبار مسألة المساواة بين الجنسين عند اختيار الطلاب

 اختيار الشباب والشابات من بين المواهب الشابة الصاعدة في مراكز المواهب الأكثر تنافسية، مثل مركز محمد بن راشد آل مكتوم لأبحاث التنمية، وبرنامج الاقتصاديين الشباب الإماراتي، ومسؤولي وزارة الذكاء الاصطناعي، حيث ستقدم الدفعة الأولى فرصًا مميزة من للتعلم في مجال التنمية المشتركة.

 

تبرعت مجموعة الرستماني بمبلغ 10 ملايين درهم إماراتي لحملة “وقف المليار وجبة”

دبي، الإمارات العربية المتحدة – تبرعت مجموعة الرستماني بمبلغ 10 ملايين درهم إماراتي لحملة “وقف المليار وجبة”، وهو البرنامج الأكبر من نوعه في المنطقة الذي يقدم المساعدات الغذائية للفئات المحرومة في 50 دولة   والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.

 

ويأتي هذا التبرع، الذي يعادل 10 ملايين وجبة، لدعم مبادرة تركز على مكافحة الجوع وسوء التغذية في جميع أنحاء العالم، خصوصًا بين الفئات الضعيفة مثل الأطفال واللاجئين والنازحين والمتضررين من الكوارث والأزمات.

 

وأعرب مروان عبدالله الرستماني، رئيس مجلس إدارة مجموعة الرستماني، عن فخره بمشاركة المجموعة  في مبادرة “وقف المليار وجبة” حيث أكد أن هذه المبادرة تمثل قناة لتقديم الدعم الغذائي المباشر من دولة الإمارات إلى خمسين دولة حول العالم، معرباً عن اعتزازه بالمساهمة في خدمة الإنسانية من خلال هذا العمل النبيل.

 

وأضاف: “تفتخر مجموعة الرستماني بالمساهمة في الجهد الإنساني والرسالة العالمية النبيلة لهذه المبادرة والتي سبقتها، حملة «100 مليون وجبة»، لمساعدة المحتاجين أينما كانوا دون تمييز. وهذا يترجم قيم العطاء المتجذرة في دولة الإمارات وشعبها”.