المسؤولية المجتمعية

كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مروان عبدالله الرستماني رئيس مجلس ادارة مجموعة الرستماني وحسن عبدالله الرستماني نائب رئيس مجلس الادارة ، للدعم المتواصل المقدم من مجموعة الرستماني الى صندوق الوطن وذلك منذ تأسيسه. وقد تم التكريم خلال حفل خاص أقيم في مجلس قصر البحر للمانحين الأوائل من الشركات والأفراد.

ويؤكد هذا التكريم التزام المجموعة بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المبادرات التنموية والتعليمية، وتفانيها في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للدولة خصوصًا فيما يتعلق بالاستثمار في الشباب لتحقيق النمو المستدام.

صندوق الوطن مبادرة مجتمعية تركز على تنمية الشباب وتعزيز الوحدة الاجتماعية ،وتتمثل أهدافه في تمكين الشباب وتعزيز نوعية الحياة المجتمعية، وتقديم البرامج التي تعزز قدرة الأفراد على الابتكار وتأهيل كوادر قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، إلى جانب تهيئة البيئة التي تتيح للمواهب تحقيق طموحاتهم والمشاركة بفعالية في مسيرة التنمية لدولة الإمارات.

نحن ملتزمون بدعم القطاعات الحيوية مثل التعليم وصقل المواهب، ونسعى إلى تحقيق فوائد اجتماعية إيجابية واسعة النطاق، بما في ذلك البرامج التنموية التى تساند مسيرة التطور والازدهار فى الدولة.

كرم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، مجموعة الرستماني لدورها المستمر والفاعل فى تقديم الدعم الى جامعة عجمان وصندوق ثامر للتكافل التعليمي، والذي يهدف إلى دعم الطلاب الذين يجدون صعوبة في مواصلة تعليمهم نظرًا للتحديات المالية الصعبة. وقد حضر التكريم الذي أقيم فى جامعة عجمان كلا من مروان عبدالله الرستماني رئيس مجلس ادارة مجموعة الرستماني، وحسن عبدالله الرستماني نائب رئيس مجلس الادارة.

بمد يد العون لطلاب جامعة عجمان وأسرهم، أسهمت المجموعة في خلق بيئة مليئة بالأمل والإيجابية، مانحة إياهم فرصة لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم نحو مستقبل باهر، ومساعدتهم على اتمام رحلتهم الأكاديمية. هذه المبادرة تعكس التزام المجموعة بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية، وتركيزها على تخفيف الأعباء عن الأسر المتعففة ومساعدتها في تأمين تعليم جامعي لأبنائها.

وستواصل المجموعة مسيرتها في دعم الطلاب المحتاجين وتمكين الأجيال القادمة من استكمال تحصيلهم العلمي، ادراكًا منها لدور التعليم المحوري في بناء مجتمعات متوازنة ومزدهرة.

افتتحت الكلية العليا للتجارة في باريس ESCP، أولى الكليات العليا للتجارة والأقدم في العالم، بالتعاون مع مجموعة الرستماني حرمها الجامعي السابع في العالم، والأول في المنطقة في إمارة دبي والأول خارج أوروبا، بهدف تقديم مجموعة من البرامج والشهادات التعليمية المتنوعة والبرامج المستحدثة. تمثل هذه المبادرة جزءا من جهودنا فى مجال المسؤولية الاجتماعية وتؤكد التزامنا بتعزيز التميز التعليمي فى دبي ودولة الامارات.

وقدمت مجموعة الرستماني، منحًا تعليمية لمئتي طالبة وطالب إماراتي من ذوي الكفاءات، للالتحاق في الدفعة الأولى من برنامج “ماجستير العلوم في البيانات الضخمة وتحليل الأعمال”، احتفالاً باليوبيل الذهبي لتأسيس دولة الإمارات، وعرفانًا وتقديرًا لذكرى مؤسس المجموعة، الراحل عبد الله حسن الرستماني، وإسهاماته اللامحدودة في مجال دعم التعليم والمعرفة، واعتباره أن التعليم المستمر لبنة أساسية في بناء المجتمع وصقل المهارات. وقد تم تسمية الدفعة الأولى “دفعة عبدالله حسن الرستماني” حيث من المتوقع تخرجها فى العام 2024.

وعلى ضوء هذا التعاون، أعرب مروان عبد الله الرستماني، رئيس مجلس إدارة مجموعة الرستماني، عن سعادته بالتعاون مع كلية التجارة والأعمال الرائدة في العالم، وبالإسهام في استقطابها واستقدامها إلى دبي والامارات والمنطقة كافة، وهو ما يأتي انسجاماً مع التوجهات الاستراتيجية للدولة في تمكين الشباب وإعداد قادة المستقبل إيماناً بدورهم في تعزيز مسيرة التنمية.

وأكد الرستماني التزام المجموعة بدعم وتعزيز التعليم وتطوير المواهب، وإعداد المزيد من القادة الشباب، تماشيًا مع الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة. وتتماشى هذه الشراكة الاستراتيجية مع مبادئ مجموعتنا المتمثلة بدعم التعليم وتنمية المواهب، وتعزيز مكانة دبي كوجهة حيوية للابتكار والإبداع والتنوع وكمركز رئيسي للتنمية والمعرفة والتميز التعليمي.

قدمت مجموعة الرستماني مساهمة سخية لمؤسسة الجليلة لدعم الأبحاث الطبية. ويعزز هذا التبرع التزام المجموعة بتطوير الأبحاث والمعارف الطبية في دبي ودولة الإمارات ويتماشى مع أهداف المؤسسة الرامية لإحداث تأثير إيجابي على الصحة من خلال تعزيز العلاج الطبي والتعليم والبحث.

وقد تم تسمية قاعة المحاضرات في مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي على اسم مؤسسنا الراحل، عبد الله حسن الرستماني، وذلك تقديرًا للتبرع السخي الذي قدمته المجموعة وتكريمًا لمساهماته في دعم مبادرات التعليم والرعاية الصحية. العمل الخيري مفهوم متجذر في مجموعة الرستماني، وهذه المنحة تأتي كخطوة لتعزيز رفاهية مجتمعنا في دولة الإمارات.

ساهمت مجموعة الرستماني بإنشاء مستشفى حمدان بن راشد للسرطان في دبي، المقرر افتتاحه في عام 2026. وقد أدّى هذا التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات الخيرية فى الدولة إلى جمع 220 مليون درهم إماراتي لإنشاء مستشفى متطور يستوعب 30 ألف مريض سنويًا، ويقدم رعاية مجانية أو مدعومة لمرضى السرطان.

يعتبر المستشفى تقدمًا كبيرًا في مجال الرعاية الصحية في دبي، كونه أول مستشفى متكامل وشامل للسرطان فى الامارة حيث سيوفر الخدمات الحيوية إما مجانًا أو بأسعار مدعومة وضمان وصول المرضى الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الرعاية الصحية المتخصصة إلى الخدمات الصحية التى هم بأمس الحاجة اليها.

العطاء والتبرع والمساهمة مبادئ إنسانية تتمسك بها مجموعة الرستماني منذ تأسيسها، ويتوافق هذا المشروع مع التزامنا الطويل الأمد بتحسين نوعية وجودة الحياة فى المجتمع.

تبرعت مجموعة الرستماني بمبلغ 10 ملايين درهم إماراتي لحملة “وقف المليار وجبة”، وهو البرنامج الأكبر من نوعه في المنطقة الذي يقدم المساعدات الغذائية للفئات المحرومة في 50 دولة والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.

ويأتي هذا التبرع، الذي يعادل 10 ملايين وجبة، لدعم مبادرة تركز على مكافحة الجوع وسوء التغذية في جميع أنحاء العالم، خصوصًا بين الفئات الضعيفة مثل الأطفال واللاجئين والنازحين والمتضررين من الكوارث والأزمات.

وأعرب مروان عبدالله الرستماني، رئيس مجلس إدارة مجموعة الرستماني، عن فخره بمشاركة المجموعة في مبادرة “وقف المليار وجبة” حيث أكد أن هذه المبادرة تمثل قناة لتقديم الدعم الغذائي المباشر من دولة الإمارات إلى خمسين دولة حول العالم، معرباً عن اعتزازه بالمساهمة في خدمة الإنسانية من خلال هذا العمل النبيل.

وأضاف: “تفتخر مجموعة الرستماني بالمساهمة في الجهد الإنساني والرسالة العالمية النبيلة لهذه المبادرة والتي سبقتها، حملة «100 مليون وجبة»، لمساعدة المحتاجين أينما كانوا دون تمييز. وهذا يترجم قيم العطاء المتجذرة في دولة الإمارات وشعبها”.

تماشياً مع عام الاستدامة ومؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، عقدت مجموعة الرستماني شراكة مع وزارة التغير المناخي والبيئة لدعم مبادرة زراعة أشجار القرم. ويهدف هذا المشروع الطموح إلى زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول العام 2030، مما يساهم بتعزيز جهود الاستدامة البيئية في دولة الإمارات.

وقد تم توقيع مذكرة تفاهم رسمية في دبي بين الدكتور محمد سلمان الحمادي ممثلًا عن وزارة التغير المناخي والبيئة، وحسن عبدالله الرستماني، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الرستماني، وذلك بحضور معالي مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة ورئيس مجلس الإدارة مروان عبدالله الرستماني.

يؤكد هذا المشروع الدور الحيوي لزراعة أشجار القرم في مكافحة تغير المناخ في المنطقة وتحقيق الهدف العالمي لمبادرة “تنمية القرم” المتمثلة في استعادة وحماية 15 مليون هكتار من أشجار القرم بحلول العام 2030. ويمتد دعم مجموعة الرستماني إلى تطوير مشتل حديث لأشجار القرم، مع التركيز على إنتاج 7 ملايين شتلة سنوياً حتى العام 2030.

ومن خلال هذه المبادرة، تتوقع دولة الإمارات عزل 115 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، مما يسهم في تعزيز حماية السواحل والموائل البحرية. وينسجم هذا الالتزام أيضًا مع رؤية المغفور له باذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه ، للتنمية المستدامة، ويعزز الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات للاستدامة البيئية والطاقة النظيفة.

وقعت مجموعة الرستماني اتفاقية استراتيجية مع المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا)، بهدف بناء وتطوير مرافق التدريب والبحوث في المقر الرئيسي للمركز في دبي وذلك لتقديم برامج تنمية القدرات التي تتناسب مع احتياجات مجموعة كبيرة من الجهات على المستويين المحلي والعالمي.

سوف تساهم الاتفاقية في بناء مساحة تعليمية وتدريبية مخصصة للمزارعين والمهندسين والمرشدين الزراعيين وغيرهم من المتخصصين في الزراعة والمجالات ذات الصلة. وقد وقع مذكرة التفاهم في مقر وزارة التغير المناخي والبيئة كل من الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام لإكبا، وحسن عبدالله الرستماني، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الرستماني، بحضور معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة ومروان عبدالله الرستماني، رئيس مجلس ادارة المجموعة.

وبموجب الاتفاقية ستقدم مجموعة الرستماني الدعم لبناء مركز تدريب متخصص ومرفقين للبحوث في إكبا، مما يعزز من الإمكانات العلمية للمركز وزيادة فرص ومجالات تنمية القدرات التي يقدمها.

وقد أعرب مروان عبدالله الرستماني، عن سعادته بالتعاون مع إكبا في العمل على إحدى الأهداف الاستراتيجية الرئيسية لدولة الإمارات في مجال الزراعة المستدامة، قائلًا: “ان توقيع مجموعة الرستماني مذكرة التفاهم مع إكبا يأتي ضمن مساعينا الدائمة للمشاركة فى المبادرات المجتمعية، وهذا التعاون نعتبره استثمارا فى مجال التعليم والمعرفة والابتكار. ان التركيز على الاستدامة فى الزراعة والغذاء والماء والتغذية سوف يؤمن لأجيال المستقبل الريادة فى مراعاة وصون البيئة من حولهم.”

ومن المقرر أن يتسع مركز التدريب الجديد لحوالى 300 فرد، حيث سيتضمن صالات حديثة ومساحات متعددة الأغراض. وتشمل مرافق البحوث مختبرًا متطورًا لزراعة الأنسجة النباتية ونظامًا زراعيًا متكاملًا ومتطورًا للزراعة المائية. وبالإضافة إلى المزارعين والعمال الزراعيين الآخرين، سوف تُستخدم مرافق البحوث لتطوير كفاءات ومهارات الباحثين والخريجين والطلاب وغيرهم من داخل وخارج الدولة، مع التركيز على الزراعة المستدامة وحماية البيئة وغيرها.

منذ عام 2009 إلى 2024، وقّعت مجموعة الرستماني اتفاقية رعاية مع نادي النصر الرياضي، حيث تمثلت هذه الرعاية إسهامًا من المجموعة في تعزيز المبادرات المجتمعية وتطوير القدرات الشابة والمرافق في النادي. وتحمل هذه الرعاية أهمية كبيرة لأنها تساهم بشكل فعال في تطوير وتنمية الشباب الرياضيين الطموحين وتعزيز ثقافة الروح الرياضية وإثراء مجتمعنا.

تطوّرت النشاطات والدورات الرياضية في دبي ودولة الإمارات على مدى الأعوام الماضية لتعكس التقدم الذي تم إحرازه في هذا القطاع الحيوي في الدولة. إن أهمية التعاون في المجال الرياضي والذي يخدم كافة شرائح المجتمع، يعزز من مكانة الرياضة وأهمية ممارستها من قبل الجميع لما له من أهمية في بناء مجتمع صحيّ ورياضيّ فعّال. وتحرص المجموعة على تقديم الدعم للمبادرات والنشاطات ذات الصلة في هذا المجال لما له من نفع عام للأفراد والمجتمع.

شاركت مجموعة الرستماني في الدورة الأولى من “بينالي دبي للخط” كداعم رئيسي، مما يعكس التزامها بدعم المشاريع الإبداعية الحيوية والثقافية. ويسلط هذا الحدث الذي يحتفل بفن الخط الضوء على مجموعة واسعة من المشاريع الفنية وورش العمل التي تربط بين أشكال الفن التقليدي والمعاصر.

تؤكد المجموعة أهمية الالتزام والتمسُّك بالجذور الأصيلة حين تُمهِّد الطريق نحو التغيير البناء، لذا تعتبر مسألة دعم المشاريع الثقافية أمراً أساسياً لتعزيز الاحترام والتفاهم وتقدير التراث. بالإضافة إلى ذلك، تدعم مجموعة الرستماني هدف دبي المتمثل بأن تصبح مركزاً ثقافياً عالمياً للإبداع والابتكار، ومن ضمن المدن المتميّزة الأكثر تطوُّراً وتقدُّماً.

ضمن إطار التزامها بتعزيز التوطين، تقدم مجموعة الرستماني الدعم المستمر لمبادرات صندوق الوطن، والتي تركز على تمكين وتنمية قدرات الشباب الإماراتي وتعزيز نوعية الحياة المجتمعية. وتسعى من خلال هذا التعاون إلى تأهيل كوادر ماهرة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، تماشيًا مع أهداف المجموعة الرامية إلى تنمية المواهب وتشجيعها.

ويلعب صندوق الوطن دورًا محوريًا في تعزيز الوحدة والابتكار، حيث يقدم برامج ودورات تدريبية تعزز من قدرة الشباب الإماراتي وتمكنهم من المشاركة بفعالية في مسيرة التنمية لدولة الإمارات. وتساهم مجموعة الرستماني من خلال هذه المبادرة، بإعداد قادة المستقبل وتعزيز جهوزيتهم لتحقيق التغيير الهادف.

وانطلاقًا من حرصها على تعزيز العمل الخيري، تسعى مجموعة الرستماني لدفع التغيير وتحقيق تأثير إيجابي في المجتمع، وتعطي الأولوية لمبادرات مثل صندوق الوطن، بهدف ترسيخ التزامها في بناء مستقبل أكثر إشراقاً لدولة الإمارات.

تؤمن المجموعة بقدرة القوى العاملة الإماراتية على قيادة التغيير وبناء المستقبل، مع ترسيخ قيم وتقاليد المجتمع وتعزيز مبادئ التنوع والشمولية. ومن خلال دعم هذه المبادرة، سنساهم بإعداد القادة وذوي الكفاءة من المواهب  الإماراتية، تماشياً مع أهدافنا الاستراتيجية بالمسؤولية المؤسسية والاجتماعية.

قدّمت مجموعة الرستماني، من خلال شراكتها مع كلية إدارة الأعمال ESCP، مِنحاً دراسيّة لـمئتي طالبة وطالب إماراتي من ذوي الكفاءات لبرنامج “ماجستير العلوم في البيانات الضخمة وتحليل الأعمال”، من أجل المساهمة بشكل فعّال في تطوير وإعداد قادة المستقبل الإماراتيين. وقد تم تسمية الدفعة الأولى من الخريجين “دفعة عبدالله حسن الرستماني” والتى من المتوقع تخرجها فى العام 2024. ويرسخ هؤلاء الخريجون إيمان مؤسِّسِنا الراحل بدور التعليم المحوري وأهميته في تمكين الشباب من أجل تعزيز مسيرة التنمية.

تتماشى هذه الشراكة الاستراتيجية مع فلسفة التوطين الخاصة بمجموعة الرستماني، ومع إيماننا بقدرة التوطين على تحقيق إنجازات كبيرة فى مجال الاقتصاد والأعمال بالإضافة إلى تعزيز تقدّم وازدهار المجتمع في دولة الإمارات. ستساهم هذه المبادرة على تنمية وتأهيل القوى العاملة الإماراتية الموهوبة لقيادة الابتكار والتغيير.

ومن خلال هذه الشراكة التعليمية، نساهم في رعاية ودعم جيل من المهنيين الإماراتيين التوّاقين للمشاركة بفعاليّة في التّنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة الامارات. وتُعَد هذه الجهود رُكناً أساسياً في استراتيجيتنا الرّامية إلى تأهيل القوى العاملة الماهرة ، مما يُسهِم في تقدّم دولة الإمارات وازدهارها كمركز للابتكار في المنطقة والعالم.

إن التزامنا بالتوطين وتعزيز الموارد البشرية الإماراتية، يؤكد التزامنا بدعم نمو ونجاح الطلبة الإماراتيين وتمكينهم ليصبحوا قادة في مجالاتهم المختلفة، وبالتالي الارتقاء بمستقبل دبي والإمارات.

تُقدِّم مجموعة الرستماني الدعم المستمر لطلاب جامعة عجمان وصندوق ثامر للتكافل التعليمي، الذي يهدف إلى دعم الطلبة الذين يجدون صعوبات في مواصلة تعليمهم نظراً للتّحديات الماليّة الصّعبة. وبمد يد العون لهؤلاء الطلبة وأسرهم، تساهم المجموعة في خلق بيئة مليئة بالأمل والإيجابية، مانحة إياهم فرصة لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم نحو مستقبلٍ باهر.

هذه المبادرة تعكس التزام مجموعة الرستماني بالتوطين وتركيزها على دعم الطلبة الإماراتيين في مسيرتهم التعليمية والمهنية، وتخفيف الأعباء عن الأسر المحتاجة، ومساعدتها في تأمين تكاليف التعليم الجامعي لأبنائها. ومن خلال الاستثمار في التعليم، تعمل مجموعة الرستماني على تعزيز وصقل مهارات القوى العاملة الإماراتية للمساهمة في نمو وازدهار دولة الإمارات.

وستواصل المجموعة مسيرتها في دعم الطلبة في كافّة المجالات والتخصّصات، إدراكاً منها لدور التعليم المحوري في بناء مجتمعات متوازنة ومزدهرة واستمرارية تقدُّم دولة الإمارات كحاضنة للابتكار والتعليم والتميز.